هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بندول
أُخية متألقة
أُخية متألقة
بندول


رقم العضوية : 10
عدد المساهمات : 196
تاريخ التسجيل : 16/01/2010

الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ  Empty
مُساهمةموضوع: الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ    الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ  I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 26, 2010 12:04 am

الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ





عن أَبي قَتَادَةَ حَدَّثَ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ فِي رَهْطٍ مِنَّا وَفِينَا بُشَيْرُ بْنُ كَعْبٍ فَحَدَّثَنَا عِمْرَانُ يَوْمَئِذٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ، - قَالَ- أَوْ قَالَ: الْحَيَاءُ كُلُّهُ خَيْر) (1).

شرح المفردات:

(الْحَيَاءُ) الحياء انقباض يجده الإنسان في نفسه يحمله على عدم ملابسة ما يعاب به ويستقبح منه.

(خَيْرٌ) الخير هو الذي يرغب فيه كل أحد، وهو شامل لكل ما يحمد من الأقوال والأفعال.

من فوائد الحديث(2):

1- فضيلة الحياء وعلو منزلته لأنه خلق يبعث على اجتناب القبيح ، ويمنع من التقصير أداء الحقوق لأهلها.

2- قال الماوردي– رحمه الله- " اعلم أن الحياء في الإنسان قد يكون من ثلاثة أوجه:

أحدها : حياؤه من الله تعالى .

والثاني : حياؤه من الناس .

والثالث : حياؤه من نفسه .

فأما حياؤه من الله تعالى فيكون بامتثال أوامره والكف عن زواجره، وأما حياؤه من الناس فيكون بكف الأذى وترك المجاهرة بالقبيح...، وأما حياؤه من نفسه فيكون بالعفة وصيانة الخلوات،... فمتى كمل حياء الإنسان من وجوهه الثلاثة ، فقد كملت فيه أسباب الخير، وانتفت عنه أسباب الشر ، وصار بالفضل مشهوراً ، وبالجميل مذكوراً (3).



3- قال العلماء: إنما كان الحياء بهذه المنزلة لأنه الداعي إلى سائر شعب الإيمان؛ فإن الْحَيّ يخاف فضيحة الدنيا والآخرة فينزجر عن المعاصي ويمتثل الطاعات كلها.

فائدة

قال النووي – رحمه الله-" وأما كون الحياء خيراً كله ، ولا يأتي إلا بخير فقد يشكل على بعض الناس من حيث إن صاحب الحياء قد يستحيي أن يواجه بالحق من يجله ، فيترك أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر . وقد يحمله الحياء على الإخلال ببعض الحقوق وغير ذلك مما هو معروف في العادة . وجواب هذا ما أجاب به جماعة من الأئمة منهم الشيخ أبو عمرو بن الصلاح - رحمه الله - أن هذا المانع الذي ذكرناه ليس بحياء حقيقة بل هو عجز وخور ومهانة، وإنما تسميته حياءً من إطلاق بعض أهل العرف أطلقوه مجازاً لمشابهته الحياء الحقيقي، وإنما حقيقة الحياء خلق يبعث على ترك القبيح ، ويمنع من التقصير في حق ذي الحق ، ونحو هذا" (4).






(1) صحيح مسلم ، رقم (166).

(2) فتح الباري لابن حجر (1/12) (9/31).

(3) أدب الدنيا والدين (308).

(4) شرح صحيح مسلم (1/112).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجوووري

(( مشرفة ))
الجوووري


رقم العضوية : 6
عدد المساهمات : 516
تاريخ التسجيل : 19/11/2009

الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ    الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ  I_icon_minitimeالأربعاء يناير 05, 2011 9:47 pm

الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ  115228
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الاقســــــام الاساسية :: ۩ الحــديـث وعلومه ۩-
انتقل الى: